غياب المحترفين عن منتخب الناشئين

آخر أخبار المنتخب التونسي للناشئين أقل من 15 سنة مواليد 2003

تم الإعلان مؤخرا عن قائمة اللاعبين المستدعاة لخوض غمار دورة اتحاد شمال افريقيا لكرة القدم تحت 15 عاما المزمع إقامتها بتونس خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 7 نوفمبر 2018 بمشاركة منتخبات تونس والجزائر وليبيا والمغرب. دورة ستقام في شكل بطولة مصغرة من ثلاث جولات ايام 3 و5 و7 نوفمبر على ان يتوج في اعقابها صاحب المركز الاول باللقب.

وقد ضمت القائمة المستدعاة 21 لاعبا ينشطون بالبطولة المحلية في غياب تام لمواهبنا البارزة الناشطة بمختلف الدوريات الأوروبية.

غياب ممكن أن يكون منطقي باعتبار تزامن توقيت الدورة مع التزامات محترفينا الكروية والدراسية لكن يبقى السؤال المطروح لماذا تم تجاهل عناصر بارزة كانت قد أنهت الأسبوع الفارط التزاماتها مع فرقها في دوري الدرجة الأولى السويدية كنا قدمناهم للشارع الرياضي في مقالات سابقة كاكتشافات من مواليد 2003 باستطاعتها تقديم إضافة على المستوى الفني للمجموعة الحالية! 

سياسة كنا انتقدناها في السابق وبان فشلها الذريع مع منتخب الأصاغر أقل من 17 سنة. وبالرجوع لاكتشافات مختلف صفحاتنا، يحتوي جيل مواليد 2003 على عناصر بارزة ومتألقة في أقوى الدوريات الأوروبية وأبدت عن رغبتها اللامشروطة في الدفاع عن الراية الوطنية. ونتمنى أن تكون الإدارة الفنية التونسية قد استوعبت الدرس من أخطاء الماضي وننتظر دعوة نراها ضرورية لهذه العناصر البارزة في المواعيد والتربصات القادمة.

ويعتبر المنتخب المغربي الشقيق الفريق الأكثر حظوظ للتتويج بلقب الدورة حيث يتكوّن هذا الجيل من عناصر بارزة توّجت سابقا بكأس دانون. وقد ارتأت اإدارة الفنية المغربية إسناد مهمة الإشراف على هذه الفئة للهولندي مارك ووث بمساعدة حسن اللوداري، وخالد فوهامي بعد ما نجح هذا الثلاثي في قيادة أسود الأطلس بالتتويج بالميدالية الذهبية في الألعاب الإفريقية الأخيرة.

✒ سفيان