ثلاث مواهب تونسية صاعدة ينشطون مع نفس الفريق في دوري الدرجة الأولى البرتغالي أقل من 19 سنة

في إطار متابعتنا لأبرز اكتشاف مختلف صفحاتنا سابقا الناشطة بالخارج، نحط بكم الرحال بالمحيط الأطلسي شمال غربي أفريقيا وبالتحديد أرخبيل ماديرا التابع للبرتغال، أين ينشط ثلاثة لاعبين من أصول تونسية بنادي ناسيونال ماديرا بدوري الدرجة الأولى البرتغالي أقل من 19 سنة. ثلاثي تونسي صاعد من مواليد 2000 كنا قدمناهم في مقالات منفردة سابقا وشاءت الصدف أن يدافعوا على نفس ألوان الفريق. 

أول الوافدين كان متوسط الميدان الجزائري التونسي مبروك رواعي حيث انظم في الميركاتو الصيفي للفريق البرتغالي ناسيونال ماديرا قادما فريق SC Air Bel الفرنسي أقل من 19 سنة. ثم التحق به المهاجم نعيم بالواعر منذ ديسمبر الفارط قادما من نادي الاتحاد الرياضي المنستيري ومنذ أيام قليلة انضم الجناح التونسي الجزائري ديلان غضبان لزميليه في نفس الفريق قادما من سبورتينغ باستيا الفرنسي ليصبح بذلك فريق ناسيونال ماديرا البرتغالي أقل من 19 سنة بنكهة تونسية خالصة. 

وفيما يخص اللاعب مبروك رواعي المولود في 1 نوفمبر 2000 من أب جزائري وأم تونسية. وهو لاعب جوكير بوسط الميدان ويحبذ اللعب خاصة في خطة متوسط ميدان دفاعي. فقد برز بشكل لافت في وقت وجيز ورسم نفسه كعنصر فعّال في التشكيلة الأساسية للنادي البرتغالي حيث شارك لحد الآن في 16 مباراة تمكّن خلالها من تسجيل 6 أهداف. وقد أكّد لنا اللاعب سابقا عن حبه وتعلقه الشديد بتونس وحلمه بالدفاع عن ألوان المنتخ التونسي في المستقبل.

أما بخصوص المهاجم نعيم بالواعر المولود في 21 أفريل 2000 فقد أكد منذ قدومه في أكتوبر الفارط عن سعة إمكانياته وفنياته ونال إعجاب الإطار الفني للفريق إلا أنه لم يتمكن لحد الآن من المشاركة في المباريات الرسمية لفريقه واكتفى بالقيام بالتمارين والمشاركة في بعض المباريات الودية باعتبار تأخر وصول أوراق تأهيله من نادي الاتحاد الرياضي المنستيري وقد تم تجاوز هذا الإشكال القانوني وتم تأهيل اللاعب رسميا منذ ديسمبر الفارط وبانقضاء فترة الراحة الشتوية وبعد تجاوز مخلفات الإصابة التي كان تعرض لها سيعود نعيم تدريجيا للتمارين مع بداية هذا الأسبوع وسيتم منحه فرصته للعب بالمباريات الرسمية في القريب العاجل.

كما شهدت الأيام الأخيرة انضمام الجناح التونسي الجزائري ديلان غضبان المولود في 30 جانفي 2000، القادم من نادي باستيا الفرنسي، أصيل الزهراء لزميليه بالفريق وقد أكد لنا نعيم بالواعر أن الأجواء صلب الفريق طيبة وقد رحب كثيرا بديلان مما سيسهل عملية اندماجه بالفريق في انتظار إثبات إمكانياته وافتكاك مكان أساسي في تشكيلة ماديرا في قادم الجولات.

ثلاثي تونسي صاعد يمتلكون مخزون كروي محترم وبمزيد من العمل والمثابرة في التمارين قادرون على البروز والتألق في انتظار رؤيتهم بالفريق الأول في الدوري البرتغالي الممتاز...

سفيان ✍